للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القطيعي وأبا محمد عبد اللَّه بن إبراهيم بن ماسى وأبا بكر (١) محمد بن أحمد (١) المفيد، قال أبو بكر الخطيب الحافظ (٢): كتبت عنه في قريته، ونعم العبد كان فضلا وديانة وصلاحا وعبادة، وكان له بيت إلى جنب مسجده (١) يدخله ويغلقه على نفسه ويشتغل فيه بالعبادة و (١) لا يخرج منه إلا لصلاة الجماعة (٣)، وكان شيخنا أبو الحسين بن بشران يزوره في الأحيان ويقيم عنده العدد من الأيام متبركا برؤيته (١) ومستروحا إلى مشاهدته (١)، ومات بمصراثا في رجب سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وخرج الناس من بغداد حتى حضروا للصلاة عليه، وكان الجمع كثيرا جدا، ودفن في قريته.

٣٨١٨ - المِصرى

بكسر الميم وسكون الصاد وكسر الراء المهملتين، هذه النسبة إلى مصر وديارها، قال اللَّه تعالى (١) في كتابه (١) أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ (٤) وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي (٤) (٥)، وإنما سميت مصر بمصر ابن حام (٦) بن نوح، وقيل: مصرائيم، كذلك في التوراة، (١) واسم مصر (١)


(١) (١ - ١) ما بين الرقمين سقطة في م.
(٢) في تاريخ بغداد ٥/ ١٤٩.
(٣) في الأصول «الصلاة الجمعة» كذا.
(٤) (٤ - ٤) في م «الآية».
(٥) حكاية عن قول فرعون آية رقم ٥١ من سورة زخرف.
(٦) وقيل: بمصر بن مصرائيم بن حام، وفي بعض التواريخ: مصر بن بيصر ابن حام بن نوح. وبيصر هو الّذي خرج من بابل بولده وأهل بيته، وكان مصر أكبر ولده.