للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صبيح (١) الأصبهاني وأبو محمد عبد اللَّه بن بندار بن إبراهيم بن المحتضر ابن عتاب بن خليفة بن اياد بن عبيد اللَّه الضبيّ الباطرقاني، حدث عن محمد ابن المغيرة وإسماعيل بن عمرو، روى عنه أبو بكر بن ابرويه الصوفي وأبو عمرو بن حكيم وغيرهما، وتوفى سنة اربع وتسعين ومائتين … وأبو عمرو يوسف بن إبراهيم بن يوسف الباطرقاني المؤدب، يروى عن أبي خالد (٢) يزيد بن خالد بن يزيد الرمليّ، سمع منه بمكة على الصفا سنة احدى وثلاثين ومائتين، روى عنه محمد بن أحمد بن يعقوب الأصبهاني.

[٣٤٢ - الباطني]

بفتح الباء الموحدة وكسر الطاء المهملة (٣) وفي آخرها النون (٣)، هذه النسبة إلى فرقة يقال لهم الباطنية وإنما لقبوا بهذا اللقب لدعواهم ان لظواهر الآيات من القرآن بواطن والمراد بها دون ما عرف من معانيها في اللغة، وإذا فسروا ما أرادوه بالبواطن كان تفسيرها رفعا لأصولها وأصول الشرائع كلها وربما موهوا على الطغام من اتباعهم بأن منزلة الظاهر من الباطن منزلة القشر من اللب ومخرقوا باستدلالهم بقوله Object فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ - (٤) يوهمون ان المتمسكين بظواهر الآيات والأخبار في أحكام الشريعة مقرون بالمشقة في اكتسابها، وباطنها يؤدى إلى ترك العمل بها فيستريح تاركها من التعب فيها، وهذا القول مسروق من قول الجناحية والمنصورية من غلاة الروافض الذين كفروا بالجنة والنار والقيامة


(١) في م وس «صبح» كذا
(٢) زاد في ك «بن» خطأ
(٣) (٣ - ٣) سقط من م وس
(٤) سورة ٥٧ آية ١٣.