للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التي كانت بمكة أن أكذب حتى آخذها، فأخبرتهم: أن محمدا قد أصيب! فدفعت إلى ودائعى، ثم خرجت في جوف الليل حتى أتيت النبي وهو بخيبر فأخبرته بذلك.

ورأيت في كتاب الإكمال لابن ماكولا (١): ابن يسار العلاطى، من ولد الحجاج بن علاط [لم يسم، روى عن جدته عن أمها - (٢)].

٢٨٤٠ - (العَلّاف) -

بفتح العين [المهملة - (٢)] وتشديد اللام ألف وفي آخرها الفاء، هذه اللفظة لمن يبيع علف الدواب أو يجمعه من الصحاري ويبيعه، واشتهر جماعة بهذه النسبة، لعل بعض أجداد المنتسبين اختص بهذه الصنعة، منهم أبو بكر الحسن (٣) بن علي بن أحمد بن بشار (٤) ابن زياد، الشاعر، المعروف بابن العلّاف، كان أحد الشعراء المجودين القيّمين بصنعة الشعر (٥)، سمع الحديث الكثير، وحدث عن أبي عمر الدوري وحميد بن مسعدة البصري ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن إسماعيل الحساني، روى عنه عبد اللَّه بن الحسن بن النحاس وأبو الحسن الجراحي القاضي وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين وجماعة، وكان أحد ندماء المعتضد، وحكى [عنه - (٦)] أنه قال: أطلنا الجلوس بحضرته،


(١) ٦/ ٣٤٣ المطبوع.
(٢) من م وغيرها.
(٣) زيد هنا في م «بن أحمد» خطأ.
(٤) وقع في الأصول «يسار».
(٥) ترجمته من تاريخ بغداد ٧/ ٣٧٩.
(٦) من م.