(١) يأتي ما يدل ان ابا سعد يريد: كان أبو بلى. وهو خطأ كما يأتي (٢) يأتي ما يدل ان ابا سعد يريد ابا بلى، وهو خطأ كما يأتي (٣) كذا وهذا يعطى ان الّذي كان في الوفد والّذي روى عن النبي ﷺ هو أبو بلى عبيد بن ثعلبة، وهذا خطأ، أبو بلى جاهلي وإنما الوافد والراويّ حفيده عمرو بن شاس، وروى عن عمرو بن شاس عبد اللَّه بن نيار. راجع ترجمة عمرو في كتب الصحابة وتاريخ البخاري وكتاب ابن أبي حاتم وغيرها (٤) لم يذكر ما يحقق النسبة، ولفظ «بلى» في الخبر الآتي ليس لإنسان (٥) (٣٢٨ - البلّى) بالفتح وتشديد اللام رسمه القبس وقال «بلّى قرية ببلخ … » كما مر في (البلّوى) ويصح ان تستعمل هذه النسبة إلى (البلّ) بالفتح فالتشديد وقد ذكر ابن نقطة وغيره في رسم (البل) جماعة منهم «أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي الأسود المعروف بابن البلّ … » تجده وجماعة معه في التعليق على الإكمال ١/ ٥١٣ - ٥١٤ فيسوغ ان يقال في كل منهم (البلّى) وهذا أقرب بكثير مما نحاه أبو سعد في الرسمين السابقين -