للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن الصائد الصائدي الهمدانيّ، أدرك زمن النبي إلا أنه لم يلقه، وسكن الكوفة وحدث بها عن علي بن أبي طالب (١)، روى عنه ابنه المسيب وأبو إسحاق السبيعي وحبيب بن أبي ثابت وخالد ابن علقمة وعطاء بن السائب وأبو حية الهمدانيّ وإسماعيل السدي وغيرهم، قيل لعبد خير: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة، كنت غلاما ببلادنا باليمن، فجاءنا كتاب النبي فنودي في الناس، فخرجوا إلى حين واسع، فكان أبى فيمن خرج، فلما ارتفع النهار جاء أبى فقالت له أمي: ما حبسك وهذه القدر قد بلغت؟ وهؤلاء عيالك يتضورون يريدون الغداء! فقال: يا أم فلان! أسلمنا فأسلمى، واستصبينا فاستصبى، فقلت له: ما قوله: استصبينا؟ قال: هو في كلام العرب: أسلمنا، وأمرني بهذه القدر فلتهراق للكلاب - وكانت ميتة - فهذا ما أذكر من أمر الجاهلية. وثقه يحيى بن معين وغيره (٢).

[٢٤٤٤ - الصايرى]

بفتح الصاد المهملة بعدها الألف وبعدها الياء المكسورة آخر الحروف وفي آخرها الراء (٣)، هذه النسبة إلى صائر وهي


(١) وعن أبي بكر وابن مسعود وزيد بن أرقم وعائشة .
(٢) وفي جمهرة أنساب العرب: وابنه معقل بن عبد خير، شاعر، يكنى أبا الجرندق، وكان يهاجى أعشى همدان، ومنهم أبو ثمامة الصائدي، اسمه زياد بن عمرو بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد اللَّه الصائدي، قتل مع الحسين .
(٣) الصائر فاعل من صار يصير، ذكره ياقوت.