للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: (١) روى عن سعد بن أبي الوقاص (١)، روى عنه أبو إسحاق السبيعي.

٢٢٧٤ - الشَّالَنْجي

بفتح الشين المعجمة واللام بينهما الألف وسكون النون وفي آخرها الجيم (٢)، هذه النسبة إلى بيع الأشياء من الشعر كالمخلاة والمقود والحبل، واشتهر بهذه النسبة جماعة، منهم أبو إسحاق إسماعيل بن سعيد الشالنجى الكسائي الجرجاني، إمام فاضل جليل القدر، طبري الأصل، صنف كتبا كثيرة، منها كتاب البيان وغيره، وكان أحمد بن حنبل يكاتبه، وكان إسماعيل الشالنجى ينتحل مذهب (٣) الإمام الأعظم أبي حنيفة (٣)، وكتب الحديث ورأى الحق في اتباع سنة رسول اللَّه ثم رد عليهم في كتاب البيان، وكان من أصحاب محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة ، كل مسألة يحكى عنه ثم يرد عليه، وحكى عنه أنه قال: كنت أربعين سنة على الضلالة فهداني اللَّه ﷿ فأي رجال فاتتنى! سمع سفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وعيسى بن يونس وجرير بن عبد الحميد الضبيّ وعباد بن العوام وأبا معاوية الضرير وجماعة،


لابن حزم ص ٣٧٢، واسم الصائد: كعب بن شرحبيل بن شراحيل، من همدان بن مالك من سبإ. وانظر رسم «الصائدي» ولعل نسبته الشاكري إلى شاكر مخلاف باليمن عن يمين الصنعاء - راجع معجم البلدان.
(١) (١ - ١) سقط من م، س.
(٢) هي كلمة فارسية أصلها «شالنگ».
(٣) (٣ - ٣) من الأصل، وفي م، س «الرأي ثم هداه اللَّه تعالى» وراجع تاريخ جرجان لحمزة السهمي ص ١٢٥ - ١٢٧ فان أبا سعد أخذ ترجمته منه.