للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وما طمع في هذا أحد منه غيره، وكان يقول له: ما استطلت بك يوما و [لا - (١)] ليلة قط ولا غبت عن عيني إلا تمنيت أن لا أرى غيرك وأمر له ذات ليلة بثلاثين ألف دينار.

١٥٣٢ - الداجُونى

بفتح الدال المهملة وضم الجيم وفي آخرها النون بعد الواو، هذه النسبة إلى داجون، وظني أنها قرية من قرى الرملة من أرض فلسطين منها أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن سليمان الرمليّ الداجونى المقرئ، من أهل العلم والقرآن، وكان قرأ بالروايات وأقرأ بها، يروى عن أبي بكر أحمد بن عثمان [بن - (٢)] شبيب الرازيّ، قرأ عليه بمصر، روى عنه أبو القاسم زيد بن علي الكوفي بالكوفة. (٣)


(١) من س.
(٢) سقط من ك.
(٣) (٨١٤ - الداجي) رسمه القبس، وقال «في سامة بن لؤيّ داجية بن مالك بن عبيدة بن سامة بن لؤيّ بن غالب بن فهر، قال ابن الكلبي وابن الزبير: منهم منصور قاضى البصرة. ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأبو حاتم الرازيّ وقال ابن معين:
ليس بشيء. وقال أبو زرعة: بصرى لين. وقال البخاري ومسلم والحاكم وابن أبي حاتم: الناجي - بالنون - تبعوا البخاري فيه، والمعول على قول ابن الكلبي وابن الزبير فهما أصل هذا الشأن واللَّه أعلم» قال المعلمي في هذا نظر من أوجه، الأول ان (داجية) كما في الإكمال هو داجية بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث ابن سامة بن لؤيّ. الثاني ان قاضى البصرة الّذي تكلم فيه يحيى القطان وغيره هو عباد بن منصور. الثالث ان في ترجمة عباد من طبقات ابن سعد ٧/ ٢٧٠ «الناجي» وابن سعد أقدم من البخاري ولم يعرف بالأخذ عنه، وفي كتاب القضاة لوكيع