كأن الأصيل سقيم بكت … جفون السحاب على سقمه رأى الشمس تؤذنه بالفراق … ففاض دجى الليل من غمه» وهذا الشاعر في الجذوة رقم ٩٧٦ بهذه النسبة فقط قال «البزلياني شاعر مشهور انشدني له أبو الحسين إبراهيم بن خلف المتطبب بالأندلس في مطراتى قبيل الغروب … » ذكر البيتين، وفي تاريخ ابن الفرضيّ رقم ٩٠٤ «عثمان بن بقي بن يحيى بن داود من أهل رية من ساكني بزليانة ذكره إسحاق القيني في فقهائها» وفي معجم البلدان «بزليانة بكسرتين وسكون اللام وياء وألف ونون بليدة قريبة من مالقة بالأندلس ينسب إليها أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن مسعود الجذامي البزلياني يكنى أبا عمرو كان مخلفا للقضاء بالبيرة وبجانة (في النسخة: بجاية) وصحب أبا بكر ابن زرب وابن مفرج والزبيدي وابن أبي زمنين (في النسخة: زمين) ونظائرهم وكان من أهل العلم والفضل حدث عنه أبو محمد بن خزرج وقال توفى مستهل جمادى الأولى سنة ٤٦١ ومولده سنة ٣٦٠ قاله ابن بشكوال». (١) بياض في النسخ وراجع ما تقدم في رسم (البرزنى).