للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخطابة بجامع سمرقند نيابة عن شيخ الإسلام محمود بن أحمد الساغرجى، وكانت ولادته بقرية غنجير غرة ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ومات سنة ثلاث [أو أربع - (١)] وخمسين وخمسمائة.

٢٩٢٢ - الغَندابى

بفتح الغين المعجمة وسكون النون والدال المهملة وفي آخرها باء منقوطة بنقطة بعد الألف، هذه النسبة إلى محلة من محال بلدة مرغينان، وهي من بلاد فرغانة، يقال لتلك المحلة «غنداب»، والمنتسب إليها أبو محمد عمر بن أحمد بن أبي الحسن بن الحسن الغندابى، المرغيناني، المعروف بالفرغاني، كان إليه الفتوى بسمرقند، وكان فقيها بارعا، تفقه على القاضي محمود الأوزجندي، وكان به طرش لا يسمع إلا عند رفع الصوت، سمع ببلخ أبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني (٢) وأبا على إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي وأبا بكر محمد بن عبد الرحمن ابن أبي النضر الخطيب وغيرهم، سمعت منه الأحاديث بسمرقند، وكانت ولادته بغنداب في سنة خمس وثمانين وأربعمائة.

٢٩٢٣ - الغَندَجانى

بفتح الغين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة والجيم (٣) وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى غندجان، وهي بلدة من كور الأهواز من بلاد الخوز، منها أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد


(١) من م.
(٢) وفي م واللباب «السنجاني»، وانظر ٧/ ٢٤٢.
(٣) بعدها الألف. وقال ياقوت: (غندجان) بالضم ثم السكون وكسر الدال وجيم وآخره نون، بليدة بأرض فارس في مفازة قليلة الماء معطشة، وحكى عن الإصطخري أنه ترتفع منه البسط والستور والمقاعد وما أشبه ذلك ما يوازى به عمل الأرمن، وبها طراز للسلطان، ويحمل منها إلى الآفاق.