للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمد بن الفضل الحافظ يقول: سألته - يعنى القاضي أبا إسحاق (١) - عن هذه النسبة فقال: كان جدي أبو عبد اللَّه من أهل العلم، وكان كلما قيل له شيئا يقول «ميمون مبارك» فلقب به، ثم قال لي أبو العلاء الحافظ: سمعت هذه الحكاية من القاضي أبي إسحاق المباركي، إلا أنى لم أحفظ قوله «ميمون».

٣٦٢٤ - المبَارمى

بفتح الميم والباء الموحدة [بعدها الألف - (٢)] وفي آخرها الراء والميم، هذه النسبة إلى المبارم، وهو جمع المبرم، وهو المبضع، وهو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الصفار المبارمى الأستراباذي من أهل أسترآباذ، وكان يستعمل المبارم، وكان عفيفا ثبتا ثقة، يروى عن أبي محمد إسحاق بن أحمد بن نافع بن إسحاق الخزاعي المقرئ المكيّ وغيره، وتوفى بأستراباذ.

[٣٦٢٥ - المبذولي]

بفتح الميم وسكون الباء المنقوطة بواحدة (٣) وضم الذال المعجمة، هذه النسبة إلى بنى مبذول، وهو بطن من ضبة، والمشهور به تميم بن ذهل المبذولي الضبيّ، قال أبو حاتم بن حبان: هو من بنى مبذول، أدرك الجمل، روى عنه ابن عمه خالد بن مجاهد بن حيان. (٤)


(١) هنا زيد في م: «بجامع أصبهان سمعت أبا الفضل محمد بن طاهر بن علي ابن الحافظ سمعت أبا نعيم هو عبيد اللَّه بن الحسن الحداد الحافظ».
(٢) من م.
(٣) م: «الموحدة».
(٤) قال ابن الأثير: فاته النسبة إلى مبذول بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، ينسب إليه كثير، منهم ثعلبة بن عمرو المبذولي النجاري، شهد بدرا … وأخوه حبيب بن عمرو قتل مع علي رضى اللَّه تعالى عنه بصفين.