للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلي بن يزيد والقاسم (١) أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا ما عملت (٢) أيديهم، فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة، بل التنكب عن رواية عبيد اللَّه بن زحر على الأحوال أولى (٣).

٢٥٤٠ - الضُّمَيرى

بضم الضاد المعجمة وفتح الميم وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى ضمير وهي قرية وحصن في آخر دمشق مما يلي أرض السماوة، وإياها عنى المتنبي بقوله:

إذا جعلنا (٤) ضميرا عن ميامننا (٥) … ليحدثن لمن ودعتهم ندم

وقال بعض المتأخرين:

بين بصرى (٦) وضمير عرب … ما من الخائف فيهم ما جنى

كلما شنت عليهم غارة … أغمدوا البيض وسلوا الأعينا (٧)

وجماعة نسبوا إلى الأضمور بالضميرى، كذا جاءت هذه النسبة، والأضمور بطن من رعين، منهم عتبة بن زياد الضميري، يروى عن عبد الرحمن الحبلى،


(١) زيد في م «بن» خطأ.
(٢) في م «إلا مما عملته».
(٣) هذا كله قول أبى حاتم بن حبان في كتاب المجروحين والضعفاء ٢/ ٦٣ - ٦٤ المطبوع.
(٤) في الأصول «جعلن» بصيغة جمع التأنيث، وفي معجم البلدان لياقوت «لئن تركنا».
(٥) في الأصل وحده «ميامنها».
(٦) كذا في الأصل، وفي م «عذرى».
(٧) كذا في الأصل، وفي س «أغينا» فحرره.