للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علمت أن ابن زنجويه (١) قد مات؟ فقلت: ! فقال: دخلت اليوم على المؤمل بن الحسن وهو في النزع، ثم قال لي: ابا حامد! ابن كم أنت؟

فقلت: انا في السادسة والثمانين، قال: فأنت إذا أكبر من أبيك يوم مات، فقلت: انا بحمد اللَّه في عافية جامعت البارحة - مرتين واليوم فعلت كذا. قال: فحجل وقام من عندي. وقال أبو حامد أحمد بن محمد المقري الواعظ: جئت مع أبى تراب الأعمشي من ناحية مقبرة الحسين فإذا نحن برجل يصيح ويبكى على رأس قبر ليلة الخميس وهو يقول: اى ليلة أدركت؟ اى ليلة أدركت؟ فتقدم اليه أبو تراب فقال: يا هذا! أقل من صاحبك هذا فان ليلة غد خير من هذه الليلة وأرجو أن لا تفوتك.

وتوفى أبو حامد الأعمشي المعروف بابي تراب في شهر ربيع الأول سنة احدى وعشرين وثلاثمائة

٢٠٦ - الاعْمُوقى

بضم الألف وسكون العين المهملة وضم الميم وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى الأعموق وهو بطن من المعافر، منهم أبو عبد الرحمن عقبة بن نافع المعافري الأعموقى يقال مولى بنى لبوان من المعافر ثم من الأعموق، كان ممن سكن الإسكندرية، وكان فقيها، يروى عن عبد المؤمن بن عبد اللَّه (٢) بن هبيرة السبئي وربيعة بن أبي عبد الرحمن وخالد بن يزيد، روى عنه ابن وهب، وتوفى بالإسكندرية سنة ست وتسعين ومائة *


(١) (١ - ١) في التذكرة «اما علمت أن زنجويه»
(٢) (٢ - ٢) م «عن عبد الموفق عبد اللَّه» وس وع «عن عبد الموفق عبيد اللَّه» كذا وانظر فيما يأتي رسم (اللبواني).