بفتح الباء الموحدة والعين المهملة بينهما الألف وضم القاف بعدها الواو وفي آخرها الباء الموحدة أيضا، هذه النسبة إلى باعقوبا وهي قرية بأعلى النهروان، منها أبو هشام الباعقوبى - هكذا ذكر الخطيب ان باعقوبا قرية على النهروان، وظني انها غير بعقوبا القرية المشهورة التي على عشر فراسخ من بغداد، وإن كانت تلك فلعله الحق فيها الألف - وأبو هشام حدث عن عبد اللَّه بن داود الخريبى، روى عنه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المؤدب. (١)
[٣٤٤ - الباغبان]
بفتح الباء الموحدة وسكون الغين المعجمة باء
(١) (٢٠٠ - الباغايى) في معجم البلدان «باغاية - الغين معجمة وألف وياء، مدينة كبيرة في أقصى إفريقية بين مجانة وقسنطينة الهواء ينسب إليها أحمد بن علي ابن أحمد بن محمد بن عبد اللَّه الربعي الباغايى المقري يكنى أبا العباس دخل الأندلس سنة ٣٧٦ وقدم للإقراء بالمسجد الجامع بقرطبة واستأدبه المنصور محمد بن أبي عامر لابنه عبد الرحمن ثم عتب عليه فأقصاه ثم رقاه المؤيد باللَّه هشام بن الحكم في دولته الثانية إلى خطة الشورى بقرطبة مكان أبى عمر الإشبيلي الفقيه وكان من أهل العلم والفهم والذكاء لا نظير له في علوم القرآن والفقه على مذهب مالك روى بمصر عن أبي الطيب بن غلبون (في النسخة: عليون، خطأ) وأبى بكر الأدفوي وتوفى لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة ٤٠١ ومولده بباغاية سنة ٣٤٥» ثم ذكر حكاية فيها الحسن بن علي الباغايى من أهل المغرب روى عن بكر بن حماد الشاعر المغربي وعنه أبو بكر محمد بن أحمد المفيد والحكاية في الكفاية للخطيب ص ٣٨ ووقع هناك «الباغاني».