أبو علي الحافظ والمشايخ، ثم صار ابنه راوية له، قال: سمعت أبا الحسين محمد بن طاهر بن يحيى يقول: توفى أبى ﵀ في رجب من سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
٢٧٩٨ - (١)(العلكى) -
بفتح العين واللام المشددة والكاف في آخرها، هذه النسبة إلى علك، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو أبو حفص عمر بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن بن أحمد الجوهري العلكى المروزي، المعروف بابن علك، وقد يخففون تسهيلا - يعنى اللام، كان فقيها فاضلا عالما ورعا عارفا بالحديث وفقهه، وهو من أهل مرو، سمع أبا الحسن أحمد بن سيار وعبد العزيز بن حاتم وسعيد بن مسعود وأبا الموجه محمد ابن عمرو بن الموجه ومحمد بن/ الليث ومحمد بن معاذ ونصر بن أحمد المروزيين ومحمد بن عمران بن حبيب الهمذانيّ وعباس بن محمد الدوري وأبا قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشيّ وغيرهم من أهل خراسان والعراق، روى عنه أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني وأبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ وأبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين والقاضي الجراحي وأبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ الهمذانيّ وغيرهم، وذكره صالح في تاريخ
(١) وكان في الأصل وحده هاهنا عبارة وهي: «علك هو الإمام عبد الرحمن ابن أحمد بن علك بن دأب، وكنيته أبو طاهر. من أهل سمرقند ومن متقنيهم، توفى ببغداد وهو ابن اثنى وخمسين سنة، ودفن ببغداد يوم السادس والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وأربعمائة». ولم تكن في م ولا في اللباب، وهي متعلقة بما يليها من الرسم (العلكى) موضحة له، ولعلها من المصنف.