للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونواحيها، وتولى القضاء ببلدان شتى، وتوفى في جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعمائة، وكان أستاذه أبو بكر الأودنى يقول: أبو عبد اللَّه الحليمي إمام. وقال الحليمي: علق عنى (١) القاسم بن أبي بكر القفال صاحب التقريب أحد عشر جزءا من الفقه. وورد جرجان رسولا من أمير خراسان إلى قابوس بن وشمكير (٢) في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان أبو نصر الإسماعيلي محبوسا في يد قابوس مصادرا فأطلق عنه وسلمه إلى أبى عبد اللَّه الحليمي حتى رده [إلى داره - (٣)]، وحدث بجرجان في هذه السنة. (٤)

١٢٠١ - الحُلِى - (٥)

بضم الحاء المهملة ثم اللام المخففة، هذه النسبة إلى الحلي وهو جمع حلية (٦)، عرف بهذا زائدة بن أبي الرقاد صاحب الحلي، يروى عن زياد النميري (٧). روى عنه المقدمي والقواريري قال عبيد اللَّه بن


(١) مثله في تاريخ جرجان، ووقع في ك «علق على».
(٢) زيد في ك «رسولا» كذا.
(٣) سقط من ك.
(٤) في اللباب ما نصه «فاته ذكر ابن الحليمي من أهل نسف، وهم بيت علم، منهم أبو علي زاهر بن أحمد بن الحسين النسفي الحليمي، سمع أبا محمد عبد اللَّه بن نصر المعدل وغيره. وفاته ذكر أبى المظفر محمد بن أسعد بن محمد بن نصر الحليمي العراقي، ويعرف بابن حليم أيضا، كان فقيها حنفيا واعظا، تفقه على أبى طالب الزينبي، وسمع منه الحديث، ومن جماعة سواه» وراجع التعليق على الإكمال ٣/ ٨١ و ٨٢.
(٥) كذا ومثله في اللباب وأحسب أبا سعد إنما أراد (الحليّيّ) بياءين مشددتين، ومثل هذا يأتي شذوذا والقياس (حلوى) بضم ففتح فكسر فياء النسبة هذا إذا اتجهت النسبة إلى لفظ الجمع وإلا فالوجه النسبة إلى مفردة.
(٦) في هذا تسامح وإنما هو جمع حلى بفتح فسكون كثدي وثدي.
(٧) في س وم وع «الثوري» خطأ.