للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب الألف والشين (١)

[١٦٦ - الإشبيلي]

بكسر الألف وسكون الشين المعجمة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى بلدة من بلاد الأندلس من المغرب يقال لها إشبيلية وهي من أمهات البلدان بالأندلس، منها سيد أبيه (٢) الزاهد الإشبيلي نسبه في مراد اندلسى من أهل إشبيلية، يروى عن ابن وضاح، توفى بالأندلس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة … وعبد اللَّه بن عمر بن الخطاب الإشبيلي الأندلسي قاضى إشبيلية معروف ببلده، توفى سنة ست وسبعين ومائتين … ويحيى بن معمر بن عمران ابن منير بن عبيد (٣) بن انيف الألهاني الإشبيلي، قال أبو سعيد بن يونس هو


(١) يستدرك هنا (٨٢ - الأشبوني) في معجم البلدان «اشبونة … [بالضم ثم السكون وضم الباء الموحدة وواو ساكنة ونون وهاء] وهي مدينة بالأندلس أيضا يقال لها شبونة … وينسب إليها جماعة منهم أبو إسحاق إبراهيم بن هارون ابن خلف بن عبد الكريم بن سعيد المصمودي من البربر ويعرف بالزاهد الأشبوني سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبغ وغيرهما وكان ضابطا لما كتب ثقة توفى سنة ٣٦٠» قال المعلمي تذكر هذه البلدة في تاريخ ابن الفرضيّ والجذوة باسم (الأشبونة) بالتعريف وفي تاريخ ابن الفرضيّ رقم ٧٧٧ والجذوة رقم ٦٠٨ عبد الرحمن بن عبيد اللَّه الأشبوني كان قد سمع من مالك. وفي الجذوة رقم ٧١١ «علي بن إسماعيل القرشي يلقب بطيطن اشبونى من أهل الأشبونة شاعر أديب ذكره لي أبو عبد اللَّه محمد بن عمر الأشبوني وأنشدني له يصف قملة … »
(٢) في النسخ «سيد اللَّه» خطأ، والتصويب من تاريخ ابن الفرضيّ رقم ٥٧٩ والجذوة رقم .. ٥ ولفظ ابن الفرضيّ «سيد أبيه بن العاصي المرادي الزاهد من أهل إشبيلية يكنى أبا عمر … »
(٣) هكذا في ك وتاريخ ابن الفرضيّ رقم ١٥٥٥ والجذوة