للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويعقوب الدورقي والحسن بن عرفة، وكان عيسى قد انتقل عن الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها، وكان زاهدا ورعا ثقة صدوقا مأمونا، ولما دخل على ابن عيينة قال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه! ومات بالحدث (١) في أول سنة (٢) إحدى وتسعين ومائة (٢) في خلافة هارون.

٢٠٣٧ - السَّبَنى

بفتح السين المهملة والباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها النون، هذه [النسبة - (٣)] ...... (٤) والمشهور بهذه النسبة أحمد بن إسماعيل السبنى، يروى عن زيد بن الحباب، روى عنه عبد اللَّه بن إسحاق المدائني.


(١) في تهذيب التهذيب: الحدث موضع بالثغر. وقال ياقوت: بالتحريك وآخره ثاء مثلثة، قلعة حصينة بين ملطية وسميساط ومرعش، من الثغور، ويقال لها «الحمراء» لأن تربتها جميعا حمراء - إلخ، راجع معجم البلدان.
(٢) (٢ - ٢) وقع في م، س (١٦١) كذا، ذكر وفاته في التهذيب عن أحمد ابن جناب أنه مات سنة سبع وثمانين ومائة وقال: وفيها أرخه غير واحد، وقال أبو عبيد المصيصي ومحمد بن سعد وخليفة: مات سنة ٩١، وقال يعقوب بن شيبة مات أول سنة ٩١ بالحدث وذكره ابن سعد في كتاب الطبقات الكبير ج ٧ ق ٢ ص ١٨٥ وقال: وهو من أهل الكوفة، تحول إلى الثغر فنزل بالحدث، وكان ثقة ثبتا، ومات بالحدث في أول سنة إحدى وتسعين ومائة في خلافة هارون - أه.
(٣) من م، س، وقد سقط من الأصل.
(٤) كذا بياض بالأصول كلها وكذا هو في اللباب، هذه النسبة ذكرها في الإكمال ٤/ ٥١٧ وليس فيه توجيه النسبة. وقال ياقوت في معجم البلدان في «السبن» عن الحازمي:
موضع ينسب إليه السبنية، ضرب من الثياب يتخذ من الثياب الكتان أغلظ