للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين من الهجرة … وأبو بكر يموت ابن المزرع بن يموت بن عبدوس بن سيار بن المزرع بن الحارث بن ثعلبة ابن عمرو بن ضمرة بن دلهاث بن وديعة بن بكر بن وديعة بن [بكر بن] لكيز بن أفصى بن عبد القيس (١) العبديّ، بصرى، من أهل العلم والأدب، وكان صاحب أخبار وملح وآداب، وهو ابن أخت أبى عثمان عمرو ابن بحر الجاحظ، ورد بغداد سنة إحدى وثلاثمائة وهو شيخ كبير، وخرج إلى الشام وبها مات، حدث عن أبي عثمان المازني وأبى غسان رفيع بن سلمة وأبى حاتم السجستاني وأبى الفضل الرياشي ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن يحيى الأزدي وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وروى عنه الحسن بن أحمد السبيعي وعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق وسهل بن أحمد الديباجي، [وكان يقول: بليت بالاسم الّذي سماني به أبى، فإذا عدت مريضا فاستأذنت عليه فقيل: من ذا؟ قلت: أنا ابن المزرع! وأسقطت اسمى، لكن لا يتشاءم بذلك - (٢)] ومات بطبرية الشام سنة ثلاث وثلاثمائة، وقيل بدمشق.

٢٦٧٦ - (العبرتايى) -

بفتح العين والباء الموحدة وسكون الراء وفتح


(١) ابن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، ترجمته في تاريخ بغداد ١٤/ ٣٥٨ و ٣/ ٣٠٨، وانظر ما في جمهرة أنساب العرب ص ٢٨١، سماه أبوه «يموت» فسمى نفسه بعده محمدا، وسيأتي فيما يليه ابتلاؤه باسمه.
(٢) من م، وليس في الأصل.