للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يدي وشراؤه ألف وستمائة دينار؟ فقال: قول الشاعر:

ينام بإحدى مقلتيه ويتقى … بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع (١)

فقال: ما ألقى هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم! وحلق به إليه، فاشترته أم جعفر بألف وستمائة دينار وبعثت به إليه وقالت: قد كنت أراك تعجب به! فألقاه إلى الضبيّ وقال: خذه وخذ الدنانير، فما كنا نهب شيئا فنرجع فيه.

وضبة قرية بالحجاز على ساحل البحر على طريق الشام، وبحذائها قرية يقال لها بدا [وهي قرية - (٢)] يعقوب ، بها نهر جار وزرع [و - (٣)] نخيل ومسجد جامع وسوق، والعرب تقول: من ضبة إلى بدا سبعون ميلا عددا، ومنها قدم يعقوب على يوسف صلاة اللَّه عليهما وعلى جميع أنبيائه ورسله (٤).

٢٥٣٢ - الضَّخْمى

بفتح الضاد وسكون الخاء المعجمتين وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى الضخم، وهو اسم لجد أبى القاسم عبد اللَّه بن محمد ابن علي بن الضخم الضخمى، من أهل بغداد (٥)، يروى عن أبي حفص


(١) في م «نائم».
(٢) من اللباب وغيره، وسقط من الأصول.
(٣) من م وليس في الأصل.
(٤) في م: وعلى نبينا محمد تسليما كثيرا كثيرا.
(٥) يظهر من إيراد الخطيب - المأخوذ عنه ترجمة أبى القاسم هذا - بأن «الضخم» لقبه، وليس كما ذكره السمعاني بأن «الضخم» اسم جده المنسوب إليه، -