للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الساطرون، وقيل الحضر بناحية الثرثار بناه الساطرون الّذي دعا عليه أرميا وكان غزا بني إسرائيل بالأردن في أربعة آلاف من الجرامقة فمسخوا على دوابهم، ومكتوب على باب الحضر لا يهدم تلك المدينة شيء إلا حمامة ورقاء مطوقة بحيض جارية زرقاء بكر ترسل فتقع على حائط المدينة، وقيل إن قضاعة نزلت بالحضر في عدد كثير وملكهم الضزن بن جهلة (١) التزيدي وكانت قضاعة قد أغارت على فارس فأصابت أخت سابور بن سابور بن أردشير فسار سابور حتى أقام على الحضر أربع سنين ثم إن النضيرة بنت الضيزن عركت فأخرجت إلى الربض وكانت من أجمل أهل زمانها وسابور من أجمل أهل زمانه فعشقته فاحتالت في أبيها - والقصة طويلة - وقيل سارت سليح مع ضجعم بن حماطة وجماعة من قضاعة إلى مشارف الشام وأطرافها وملك العرب يومئذ ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن هوبر العاملي عاملة العماليق. (٢)

١١٧٠ - الحَضَنى

بفتح الحاء المهملة والضاد المعجمة بعدهما النون، هذه النسبة إلى حضن، وهو بطن من قضاعة وهو حضن بن أسنان بن


(١) في معجم البلدان «جلهمة».
(٢) (٦٥٩ - الحضضى) بضم ففتح في القبس «الحضضى في خولان القضاعية ....
قال الهمدانيّ الأحضوض والأشنوق (؟) والركا (؟) من الأزمع بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وقال ابن يونس قال الأمير (كذا): سلمة بن الحارث - وترك بياضا يسيرا - ثم قال: الخولانيّ ثم الحضضى، شهد فتح مصر - ذكره سعيد بن عفير».