للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى القاسم الآبندوني الجرجاني مع أبى منصور الكرجي (١) وكان لا يحدثنا جميعا وكان يجلس أحدنا على باب داره ويدخل الآخر ويسمع منه ما أحبّ ثم إذا خرج دخل الآخر، فكان سماعنا منه على هذا، وقد كان حلف ان لا يحدث الا واحدا واحدا وكان في خلقه شيء، ومات ببغداد في سنة ثمان أو سبع (٢) وستين وثلاثمائة. قال حمزة السهمي: وسمعت أبا بكر الإسماعيلي حين بلغه نعيه ترحم عليه وأثنى عليه خيرا … وأبو الحسن علي بن إبراهيم ابن يوسف الآبندوني، يروى عن عمران بن موسى السختياني،/ روى عنه أبو بكر الآبندوني وأبو بكر بن السباك وغيرهما، وتوفى في شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة *

[٥ - الآبنوسي]

بمد الألف وفتح الباء الموحدة أو سكونها وضم النون وفي آخرها السين المهملة بعد الواو، هذه النسبة إلى آبنوس وهو نوع من الخشب البحري يعمل منه أشياء، وانتسبت جماعة إلى تجارتها ونجارتها، منهم أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن علي ابن الآبنوسي الصيرفي من أهل بغداد، سمع أبا الحسن علي بن عمر الدارقطني وأبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين وأبا القاسم عبيد اللَّه بن محمد بن حامد المتولي وأبا حفص عمر بن إبراهيم بن كثير الكتاني وأبا طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص وأبا بكر أحمد بن عبيد ابن بيرى الواسطي وأبا الحسن محمد بن جعفر بن النجار الكوفي، سمع منه


(١) هكذا في ك وتاريخ جرجان، ووقع في م «الكرخي»
(٢) هكذا في ك وتاريخ جرجان، ووقع في م «تسع» وكلاهما وهم والصحيح سنة ثماني وستين وثلاثمائة، راجع تاريخ بغداد ٩/ ٤٠٨ وتاريخ جرجان.