للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع بجرجان عمران بن موسى وببغداد أبا عبد اللَّه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وبالبصرة ابا خليفة الفضل بن الحباب الجمحيّ وبمصر أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وبالموصل ابا يعلى أحمد بن علي [بن (١)] المثنى التميمي وغيرهم، روى عنه الحاكم أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحافظ وأبو نصر الإسماعيلي وأبو بكر الشالنجى القاضي وأبو بكر البرقاني الخوارزمي، وذكره الحاكم في التاريخ فقال: أبو القاسم الآبندوني نزل نيسابور في كهولته غير مرة وسكنها وكان مع أبى عبد اللَّه وأبى نصر أيضا لما أقام (٢) بنيسابور وهو كهل ثم جاءنا فأقام بنيسابور في سنة سبع أو ثمان وأربعين وثلاثمائة وحدث ثم خرج إلى جرجان وخرج إلى بغداد سنة خمسين وثلاثمائة وسكنها ولم يخرج منها إلى أن مات بها، فانى دخلت بغداد في الكرة الثالثة سنة سبع وستين وثلاثمائة وهو بها وقد ضعف وهو ابن اربع وسبعين سنة، وكان أبو الحسن الحافظ الدارقطني ينتقى عليه من مسند الحسن بن سفيان ولا يقرأ الا له وحده، ولغيره بعد الجهد فقرأت عليه شيئا من كتاب المجروحين لأبى بشر الدولابي وعرضت عليه الباقي بحضرة شيخنا أبى الحسن، وكان أبو القاسم أحد أركان الحديث ورفيق أبى أحمد بن عدي الحافظ بالشام ومصر وكثير السماع، فارقته في رجب من سنة ثمان وستين وثلاثمائة وجاءنا نعيه في كتب أصحابنا [سنة (١)] تسع وستين وثلاثمائة. وقال غيره (٣): الآبندوني سكن الحربية ببغداد وحدث بجرجان وبغداد عن جماعة من أهل العراق والشام ومصر. وقال أبو بكر البرقاني: كنت اختلف إلى


(١) من م
(٢) ك «أقاما»
(٣) كذا ولعله «وقال حمزة» راجع تاريخ جرجان رقم ٤٤٤.