للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المدينة، مات بالمدينة في إمارة الوليد بن عبد الملك سنة مائة وقيل سنة خمس وتسعين … وأبو يعلى سلمة بن وردان الجندعي مولى بنى ليث، وهو أخو عبد الرحمن، وسلمة، سكن المدينة، وعبد الرحمن مكة، يروى سلمة عن أنس ابن مالك ، روى عنه الثوري وابن المبارك والقعنبي، مات سنة ست وخمسين ومائة، وكان يروى عن أنس أشياء لا تشبه حديثه، وعن غيره من الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، كأنه كان كبر وحطمه السن فكان يأتي بالشيء على التوهم حتى خرج من حد الاحتجاج به، وكان يحيى ابن معين يقول: سلمة بن وردان ليس بشيء.

٩٥١ - الجُنْدَفَرْجيّ

بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال [المهملة - (١)] والفاء وسكون الراء وفي آخرها جيم [أخرى - (١)]، هذه النسبة إلى جندفرج، ويقال لها بالعجمية بندفرك، وهي إحدى قرى نيسابور على فرسخ (٢) منها، كنت أجتاز بها في توجهي ورجوعي/ من دوين كان السلطان نازلا بها في توجهه إلى الري وكان بها شيخ من أولاد أبى النضر العتبى فقرأت عليه الحديث بها منها أبو سعيد محمد بن شاذان الأصم الجندفرجى النيسابورىّ الشيخ الفهم المتقن المقدم، وكان لا يدخل نيسابور إلا في الجمعات، سمع بخراسان قتيبة بن سعيد ويحيى بن موسى البلخي وإسحاق بن إبراهيم الحنظليّ وعلي بن حجر وأبا عمار الحسين بن حريث ومحمد بن رافع وعمرو ابن زرارة، وبالري مخلد بن مالك ومحمد بن حميد، وببغداد أحمد بن منيع، وبالبصرة نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن بشار بندار، وبالكوفة أبا كريب


(١) من ك.
(٢) مثله في اللباب ومعجم البلدان، ووقع في م وس «فرسخين».