للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥١٤ - الصَّيْدانى

بفتح الصاد المهملة والياء الساكنة آخر الحروف والدال المهملة المفتوحة بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى صيداء (١)، وهي بلدة على ساحل بحر الروم مما يلي الشام قريبة من صور (٢)، ذكر سليمان بن أبي كريمة (٣) أنه نظر إلى عمود أو حجر عليه مكتوب كتابا، فلم يحسن بقراءة، فتعلم بعد ذلك قراءة اليونانية فقرأه فإذا عليه: بنى صيدا صيدون بن سام بن نوح (٤) وهي رابع مدينة بنيت بعد الطوفان، والنسبة إليها «صيداوى» و «صيدانى» (٥) وسأذكرهما جميعا، والمشهور بهذه النسبة


(١) قال ياقوت: بالمد (وهو الأولى كما سيأتي في النسبة إليها) وأهله يقصرونه، وما أظنه إلا لفظة أعجمية إلا أن أصلها في كلام العرب على سبيل الاشتراك، فالصيداء حجر أبيض يعمل منه البرام، والصيداء الأرض التي تربتها غليظة الحجارة مستوية الأرض، وقال الزجاجي: اشتقاقها من الصيد، يقال: رجل أصيد، وامرأة صيداء، وهو ميل في العنق.
(٢) قال ياقوت: وبحوران موضع يقال له أيضا صيداء، وصيداء أيضا الماء المعروف بصدّاء الّذي يضرب به المثل في الطيب فيقال: ماء ولا كصداء، قال المبرد: هو صيداء - انتهى. وانظر (صداء).
(٣) من م، س، وفي الأصل «كديمة».
(٤) وهي مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال دمشق شرقي صور بينهما ستة فراسخ، قالوا: سميت بصيدون بن صدقاء بن كنعان بن حام بن نوح ياقوت.
(٥) والنسبة إليها «صيداوى» وهذه نسبة ما لا ينصرف من الممدود، ولو كان -