سمسطا - بفتحتين: قرية بالصعيد الأدنى من البهنسا على غربي النيل. (٢) كذا في اللباب، وفي م، س، ب «النبدة» وفي الأصل غير منقوط، وأحسب أنه «البندة» لأن ياقوت ذكر في المنسوبين إلى سمسطا أبا بكر عتيق بن علي بن مكي السمسطاوى البندى، لقيه السلفي وسمع منه، ومات بالإسكندرية سنة ٥٠٤. وذكر عن السلفي في معجم السفر أبا الحسين أحمد بن سرور بن سليمان ابن علي بن الرشيد الكاتب السمسطاوى. وذكر جابر بن الأشل السمسطاوى الزاهد صاحب الكرامات يحكى أنه كان إذا عطش شرب من ماء البحر الملح. (٣) في لسان الميزان ٤/ ٣٤٣ «عمران بن أيوب» ثم البياض، ولم أجده. (٤) (٤ - ٤) من م، س واللباب، وفي الأصل وب «بيعها أو عصرها». وذكر صاحب تاج العروس قول ابن بري حكاية عن ابن خالويه أنه يقال لبائع السمسم «سمّاس» كما يقال لبائع اللؤلؤ «لآّل» وفي حديث أهل النار «كأنهم عيدان السماسم» قال ابن الأثير: هكذا يروى في كتاب مسلم على اختلاف طرقه ونسخه فان صحت الرواية فمعناه أن السماسم جمع سمسم - إلخ.