للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باثنتين من تحتها وقيل الواو، (١) هذه النسبة إلى سمسطا، وهو قرية من صعيد مصر الأدنى يعرف بسمسطا النيدة (٢)، منها أبو عبد اللَّه عمران بن أيوب (٣) بن يزيد السمسطايى الخولانيّ، مولى خولان، كان فاضلا، توفى يوم الثلاثاء لعشرين ليلة خلت من رجب سنة أربع وثلاثمائة.

٢١٥٧ - السِّمْسِمى

بسكون الميم بين السينين المهملتين المكسورتين بعدها ميم أخرى، هذه النسبة إلى السمسم (٤) وبيعه وعصره (٤)، واشتهر بهذه النسبة أبو الفضل أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف السمسمى


(١) قال ياقوت: السمسطا بضم أوله وثانيه ثم سين مهملة أخرى وطاء مهملة وألف مقصورة، وعن أبي الفضل: سمسطة من عمل البهنسا، ومنهم من يقول:
سمسطا - بفتحتين: قرية بالصعيد الأدنى من البهنسا على غربي النيل.
(٢) كذا في اللباب، وفي م، س، ب «النبدة» وفي الأصل غير منقوط، وأحسب أنه «البندة» لأن ياقوت ذكر في المنسوبين إلى سمسطا أبا بكر عتيق بن علي بن مكي السمسطاوى البندى، لقيه السلفي وسمع منه، ومات بالإسكندرية سنة ٥٠٤. وذكر عن السلفي في معجم السفر أبا الحسين أحمد بن سرور بن سليمان ابن علي بن الرشيد الكاتب السمسطاوى. وذكر جابر بن الأشل السمسطاوى الزاهد صاحب الكرامات يحكى أنه كان إذا عطش شرب من ماء البحر الملح.
(٣) في لسان الميزان ٤/ ٣٤٣ «عمران بن أيوب» ثم البياض، ولم أجده.
(٤) (٤ - ٤) من م، س واللباب، وفي الأصل وب «بيعها أو عصرها». وذكر صاحب تاج العروس قول ابن بري حكاية عن ابن خالويه أنه يقال لبائع السمسم «سمّاس» كما يقال لبائع اللؤلؤ «لآّل» وفي حديث أهل النار «كأنهم عيدان السماسم» قال ابن الأثير: هكذا يروى في كتاب مسلم على اختلاف طرقه ونسخه فان صحت الرواية فمعناه أن السماسم جمع سمسم - إلخ.