للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا نعلم (١) أنه حدث إلا ما ذكر عنه ابنه موسى بن عبد الرحمن وجودا في كتابه وأحمد بن الحارث الخراز، يروى عن أبي الحسن المدائني (٢) تصانيف (٣). (٤)

١٣٤٣ - الخُراسَانِى

بضم الخاء المعجمة وفتح الراء والسين المهملتين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى خراسان وهي بلاد كبيرة، فأهل العراق يظنون أن من الري إلى مطلع الشمس خراسان، وبعضهم يقولون: إذا جاوزت حد سواد العراق وهو جبل حلوان فهو أول حد خراسان إلى مطلع الشمس، وهو اسم مركب بالعجمية [ومعناه - (٥)] بالعربية موضع طلوع الشمس لأن حور بالعجمية الدرية اسم الشمس وأسان موضع الشيء ومكانه، وسمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أن خراسان أصل هذه الكلمة خور آسان - يعنى كل بالرفاهية، والصحيح هو الأول، والعلماء في كل فن منها بحيث لا يدخل تحت الحصر، وقد صنف التواريخ في ذلك غير أن جماعة عرفوا بالانتساب إليها، فمنهم أبو الحسن مقاتل بن سليمان الخراساني مولى للأزد، أصله من بلخ، وانتقل إلى البصرة، وبها مات بعد قدوم الهاشمية، وكان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الّذي


(١) في ك «لا يعلم».
(٢) في ك «المديني» خطأ.
(٣) في ك «تصانيفه» والّذي في الإكمال ٢/ ١٨٦ «شيئا من تصانيفه».
(٤) راجع للزيادة على ما هنا الإكمال بتعليقه ٢/ ١٨٦ - ١٩٠ وفاننى هناك عبد الرحمن ابن خالد الأصبهاني مر قريبا، فألحقه في حاشية نسختك من الإكمال.
(٥) من ك.