للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الماءورد، ولقد تساهل في أمر الدنيا الدنية التي أتعبتنا ولم يكن عنده إلا بلغة، سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس أحمد بن محمد الماسرجسي وأقرانهما، وتوفى في شهر ربيع الأول سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وإنما كتب الحديث على كبر السن.

٣١٥٥ - القُباوى

بضم القاف وفتح الباء (١) المنقوطة من تحتها بنقطة (١)، هذه النسبة إلى قبا، وهي بلدة كبيرة من بلاد فرغانة، والمنتسب إليها يلحق في نسبته الواو، فلهذا المعنى أفردت لها ترجمة، فمنها الخليل بن أحمد القباوي، كان فقيها زاهدا، حدث ببخارا … وعثمان بن موسى بن مسلم القباوي أيضا حدث ببخارا، سمع منه أبو بكر محمد بن عبد اللَّه السرخكتى … والفقيه المقرئ داود القباوي … وابنه سليمان، قال أبو كامل البصيري: كتبا الحديث معنا، وهما من أهل فرغانة من بلدة يقال لها: قبا … والأديب أبو [المكارم - (٢)] رزق اللَّه بن [محمد بن أبي الحسين بن عمر - (٢)] القباوي، روى لنا عن أبي الفضل بكر بن محمد بن علي الزرنجرى، سمعت منه أحاديث يسيرة ببخارا، وكان يعلم الصبيان الأدب … ومن القدماء منها أبو بكر مسعدة بن أسقع ابن مسعدة بن المبارك بن زيد بن أحمد الفرغاني القباوي، دخل سمرقند وحدث بها، وقيل: إنه مروزى سكن قبا فنسب إليها، يروى عن محمد ابن الجهم السمّرى وإبراهيم بن عبد اللَّه العبسيّ وابن أبي هبيرة المكيّ ويحيى بن الفضل الخجنديّ وغيرهم، روى عنه أبو بكر محمد بن عصمة المقرئ. (٣)


(١) (١ - ١) م: «الموحدة».
(٢) من معجم البلدان لياقوت نقلا عن السمعاني، وفي أصول الأنساب بياض.
(٣) وأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الحسين القباوي الصوفي، شيخ الصوفية