للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٥٨ - الرَحَبى

بفتح الراء والحاء المهملتين وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة هذه النسبة إلى بنى رحبة (١) بفتح الراء والحاء بطن من حمير وهو


أبى سعد … السمعاني المروزي باسناد له طويل أوصله إلى علي بن سعد الكاتب الرحبيّ - رحبة مالك بن طوق - قال سألت أبى .... » فذكر قصة مالك بن طوق. ثم قال «ومن المتأخرين أبو عبد اللَّه محمد بن علي بن محمد بن الحسن الزحبى الفقيه الشافعيّ المعروف بابن المتقنة، تفقه على أبى منصور بن الرزاز البغدادي ودرس ببلده وصنف كتبا (منها الأرجوزة المباركة في الفرائض)، ومات بالرحبة سنة ٥٧٧ وقد بلغ ثمانين سنة. وابنه أبو الثناء محمود، كان قد ورد الموصل، وتولى بها نيابة القضاء عن القاضي أبى منصور المظفر بن عبد القاهر بن الحسن بن علي بن القاسم الشهرزوري، وبقي مدة ثم صرف عنها وعاد إلى الرحبة وكان فقيها عالما .... » وفي المشتبه بإضافة من التوضيح «منها (يعنى رحبة مالك) أبو المعالي شبيب بن عمار الشافعيّ، سمع من النعالي وابن البطر وحدث.
وأبو علي أحمد بن محمد بن الرحبيّ [بغدادي]، سمع النعالي، وعنه واثلة [بن كراز] ابن بقا. والقاضي محمد بن الحسين الرحبيّ، عن عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي، وعنه مكي الرميلى. وآخرون منها». وتأتى هذه النسبة أيضا إلى رحبة دمشق، ذكرت في معجم البلدان وفيه عن ابن عساكر ما لفظه «محمد بن يزيد أبو بكر الرحبيّ من أهل دمشق، والرحبة قرية من قرى دمشق فخربت .... » وفي النسخة خلل وترجمة هذا الرجل في كتاب ابن أبي حاتم ج ٤ ق ١ رقم ٥٧٠، قال ياقوت «وعمرو بن مرثد .... أبو أسماء الرحبيّ .... قال أبو سليمان بن زبر:
أبو أسماء الرحبيّ من رحبة دمشق - قرية بينها وبين دمشق ميل - رأيتها عامرة» قال المعلمي سيأتي أبو أسماء في الرسم الآتي في المنسوبين إلى القبيلة وجرى عليه في المشتبه وغيره.
(١) بسكون الحاء وقيل بفتحها وقيل بهما والنسبة على كل حال بالفتح.