للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى يوم يئوب الناس فيه … إلى دنياهم قبل الحساب (١)

[٢٣٧ - الأمديزي]

بفتح الألف والميم الساكنة والدال المهملة المكسورة بعدها الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى امديزه وهي قرية من قرى بخارا، منها أبو بشر بشار (٢) بن عبد اللَّه الأمديزى البخاري من قرية امديزه، يروى عن محمد بن فضيل بن غزوان


(١) في اللباب من ريادته (١٢٩ - «الامامي) مثل ما قبله الا انه بضم الهمزة نسبة إلى أبى امامة بن سهل بن حنيف الأنصاري ينسب اليه عبد الرحمن بن عبد العزيز الإمامي روى عن الزهري وروى عنه خالد بن مخلد القطواني وسعيد بن أبي مريم وغيرهما». وفي القبس (١٣٠ - «الامجى) أمج بين مكة والمدينة … وحدث مالك عن ابن شهاب قال شكا اخوة عمهم لعمر بن عبد العزيز وهو على المدينة انه أخذ مال أبيهم ومنعهم منه فقال له عمر: أنت الّذي تقول:
حميد الّذي أمج داره … أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع
علاه المشيب على شربها … وكان كريما فما ينزع؟
فقال: نعم، فقال سأحدك بقولك، فقال ألم تسمع إلى قول اللَّه تعالى (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ … )». وفي معجم البلدان «أمج بالجيم وفتح أوله وثانيه …
منها حميد الأمجي دخل على عمر بن عبد العزيز وهو القائل:
شربت المدام فلم أقلع … وعوتبت فيها فلم اسمع … ».
وفي القبس (١٣١ - «الأمدى) أمد بديار ربيعة على دجلة بينها وبين ميافارقين خمسة فراسخ سميت بأول من نزلها وهو أمد بن البلدي بن مالك بن ذعر قاله أبو العباس محمد بن سهل الكاتب منها عبد اللَّه بن عمرو عن طلحة بن زيد وعنه نصر ابن داود بن طوف، قال أبو حاتم: لا أعرفه».
(٢) هكذا في ك واللباب والقبس ومعجم البلدان. ووقع في م وس وع «يسار».