حميد الّذي أمج داره … أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع علاه المشيب على شربها … وكان كريما فما ينزع؟ فقال: نعم، فقال سأحدك بقولك، فقال ألم تسمع إلى قول اللَّه تعالى (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ … )». وفي معجم البلدان «أمج بالجيم وفتح أوله وثانيه … منها حميد الأمجي دخل على عمر بن عبد العزيز وهو القائل: شربت المدام فلم أقلع … وعوتبت فيها فلم اسمع … ». وفي القبس (١٣١ - «الأمدى) أمد بديار ربيعة على دجلة بينها وبين ميافارقين خمسة فراسخ سميت بأول من نزلها وهو أمد بن البلدي بن مالك بن ذعر قاله أبو العباس محمد بن سهل الكاتب منها عبد اللَّه بن عمرو عن طلحة بن زيد وعنه نصر ابن داود بن طوف، قال أبو حاتم: لا أعرفه». (٢) هكذا في ك واللباب والقبس ومعجم البلدان. ووقع في م وس وع «يسار».