للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانت ولادته بحمص في سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، وأول سماعه بالشام سنة أربعين وثلاثمائة، ومات بعد شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. (١)

١٥٠٣ - الخُوَيّى

بضم الخاء المنقوطة وفتح الواو وتشديد الياء المنقوطة باثنتين من تحتها (٢)، هذه النسبة إلى خويّ وهي إحدى بلاد آذربيجان، خرج منها جماعة من القدماء، والناس يفتحون الخاء ويخففونها (٣)، والمشهور بالانتساب إليها أبو معاذ عبدان الخويى المتطبب، يروى عن الجاحظ، روى عنه أبو علي القالي وأبو بكر محمد بن يحيى بن مسلم الخويى، يروى عن جعفر بن


(١) في اللباب «فاته إدريس بن يحيى مولى زبان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم يكنى أبا عمرو ويعرف بالخولاني لسكناه خولان، نسب إلى الموضع لا إلى القبيلة، حدث عن حيوة بن شريح وغيره وتوفى في المحرم سنة إحدى عشرة ومائتين».
(٧٩٧ - الخويلدى) استدركه اللباب وقال «بضم الخاء وفتح الواو وسكون الياء آخر الحروف وبعدها لام، ثم دال مهملة، نفر من الأخباريين يقال لهم الخويلديون. وهي أيضا نسبة إلى خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل، منهم امرؤ القيس [ابن] كلاب العقيلي ثم الخويلدى الشاعر، وهو القائل [لرجل من قشير اسمه سوادة بن كلاب]:
ولقد رأيت مخيلة فتبعتها … مطرت عليّ بحاصب وتراب
انى لأكره ان تجيء منيتي … حتى أغيظ سوادة بن كلاب»
زاد الآمدي في المؤتلف رقم ٩.
أنّى أتيح لها وكان بمعزل … ولكل امر واقع أسباب
(٢) راجع التعليق على الإكمال ٢/ ٢٢٨ و ٢٢٩.
(٣) يعنى يخففون الكلمة، اى يخففون آخرها وهو الياء.