للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أجمعين وكان من عباد أهل الشام [وزهادهم ولأبيه صحبة، روى عنه أهل الشام - (١)]، توفى في زمن معاوية قبل بسر بن أبي أرطاة وأما أبو إدريس الخولانيّ فهو عائذ اللَّه بن عبد اللَّه، ولد عام حنين، عداده في أهل الشام، يروى عن شداد بن أوس وابن مسعود والمغيرة بن شعبة، ولم يسمع من معاذ بن جبل شيئا، روى عنه الزهري وأهل الشام، ولاه عبد الملك القضاء بدمشق، وكان من عباد أهل الشام وقرائهم وفقهائهم، مات سنة ثمانين، وأبو محمد عبد اللَّه بن طاوس بن كيسان الهمدانيّ الخولانيّ، من أهل اليمن من ولد النمر بن قاسط (٢)، يروى عن أبيه وعكرمة بن خالد، روى عنه الثوري وابن عيينة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة بعد أيوب بسنة، وكان من خيار عباد اللَّه فضلا ونسكا ودينا وأبو القاسم (٣) عبد الصمد ابن أحمد بن خنبش بن القاسم بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن حفص الخولانيّ الحمصي من أهل حمص،/ ورد بغداد وأقام بها مدة طويلة وحدث عن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي وأحمد بن بهزاد السيرافي، روى عنه أبو القاسم الأزهري وأبو القاسم التنوخي وأبو علي محمد بن وشاح الزينبي،


(١) من م وع.
(٢) كذا وإنما قيل إن والد طاوس كان من النمر بن قاسط وإن أم طاوس كانت فارسية وكأنها كانت مملوكة لرجل آخر فطاوس مولى يقال مولى حمير ويقال مولى همدان، ولعله قد قيل مولى خولان وربما قبل «الأبناوى» كأنه بالنظر إلى الأم الفارسية واللَّه اعلم.
(٣) مثله في تاريخ بغداد ج ١١ رقم ٥٧٢٢ والإكمال ٣/ ٢٥٧ والتوضيح عنه ووقع فيه ٢/ ٣٤٢ «أبو الفتح» وهكذا في أصوله والتوضيح عنه أيضا واللَّه اعلم.