للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنه عبد اللَّه، وأولاد نجى: مسلم والحسين وعمران والأسقع (١) - وهو عقبة - ونعيم وعلى وحمزة (٢) بنو نجى، قتلوا كلهم مع علي بصفين وهم سبعة، وكثير بن نجى (٣) وإبراهيم بن نجى (٣) درجا (٤)، من ولد عبد اللَّه محمد ابن عبد اللَّه بن نجى

[٢٨٨ - الإيذجي]

بكسر الألف وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الذال المعجمة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى ايذج وهو موضعان أحدهما بلدة من كور الأهواز وبلاد الخوز، والمنتسب إليها جماعة وولد أمير المؤمنين المهدي بها (٥) وهو أبو عبد اللَّه محمد بن أبي جعفر المنصور عبد اللَّه بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي


«من ايدعان بن حريم بن الصدف» وأما نسب الصدف فقيل كما هنا وقيل «بن سهل بن عمرو بن دعمي بن زيد بن حضر موت» وقيل «بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن حضر موت» وقيل غير ذلك كما يأتي في رسم (الصدفي).
(١) النقط في النسخ مشتبه، وفي رسم (نجى) من الإكمال «الأسقع» هكذا في أصلين جيدين وصنيع أهل المشتبه يقتضيه
(٢) مثله في الإكمال، ووقع في ك «وعلى ابن وحمزة» خطأ
(٣) (٣ - ٣) ثبت في ك ومثله في الإكمال في رسم (نجى) وبمعناه في رسم (حريم)
(٤) هكذا في الإكمال في جميع نسخه في الرسمين، ومعنى هذه الكلمة في اصطلاح النسابين: ماتا ولم يعقبا، ووقع في ك «مرحا» وفي بقية النسخ «ورجاء» وكله خطأ
(٥) قوله أول هذه الجملة «ولد» فعل ماض مبنى لما لم يسم فاعله يعنى ان بايذج كانت ولادة المهدي كما سيعيده فيما يأتي ولولادته بها استساغ المؤلف ان يذكره هنا ويقول في نسبته «الإيذجي» كما يأتي، وهذا واضح لكن وقع في هذا وهم عجيب لصاحب اللباب تبعه فيه صاحب معجم البلدان وغيره ففي اللباب «هذه النسبة إلى ايذج وهو موضعان أحدهما بلدة من كور الأهواز وبلاد الحوز