للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبيذ ويكتب كثيرا، فسأله عضد الدولة عن حاله، فقال: كيف حال من هو بين قارورتين! يعنى المحبرة وقدح النبيذ، ولكنه كان معتزليا، وصنف كتابا جمع فيه أخبار المعتزلة، وكان فيه تشيع أيضا (١)، ولد سنة ست وتسعين ومائتين، ومات في شوال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.

٣٧٣٦ - المُرزينى

بضم الميم وسكون الراء والزاي المكسورة بعدها الياء آخر الحروف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى مرزين، وهي قرية من قرى بخارا، منها أبو حفص أحمد بن الفضل المرزينى، لقبه «حباب»، من أهل مرزين، له رحلة إلى الحجاز، يروى عن الفضيل ابن عياض وسفيان بن عيينة وعيسى بن موسى غنجار وغيرهم، روى عنه أبو سفيان محبوب بن يعقوب بن محمد بن البخاري، وتوفى في سنة ثلاث وأربعين ومائتين. (٢)

[٣٧٣٧ - المرسي]

بفتح الميم وسكون الراء وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى المرس، وهي قرية نحو المدينة، منها أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي


(١) وكان ثقة في الحديث - تاريخ بغداد.
(٢) قال ياقوت: (مرَست) بفتح أوله وثانيه وسكون السين والتاء، إحدى قرى پنج ديه، ينسب إليها أبو سعيد عثمان بن علي بن شرف بن أحمد المرستى، من أهل پنجديه، كان فقيها فاضلا، سمع من أستاذه القاضي حسين وأبى مسعود محمد بن عبد اللَّه الحافظ وغيرهما، وانقطع إلى العبادة إلى أن توفى سنة ٥٢٦ بپنج دية، ومولده سنة ٤٣٥.