للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عطاء، (١) ومات في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة … وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد اللَّه العرزميّ، هو ابن أخي عبد الملك بن أبي سليمان، واسم أبى سليمان ميسرة، وهو الّذي يروى عنه شريك ويقول «حدثني محمد بن أبي سليمان العرزميّ» ينسبه إلى جده حتى لا يعرف، يروى عن عطاء (١)، روى عنه العراقيون، مات سنة خمس وخمسين ومائة وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وكان صدوقا، إلا أن كتبه ذهبت، وكان رديء الحفظ فجعل يحدث من حفظه ويهم فكثر المناكير في روايته، تركه ابن المبارك ويحيى القطان وابن مهدي ويحيى بن معين … وإسحاق بن محمد ابن عبد اللَّه (٢) العرزميّ، يروى عن شريك، روى عنه عبد العزيز بن منيب أبو الدرداء … ومن ولده عباد بن أحمد العرزميّ، روى عنه قاسم بن جعفر ابن أحمد الشامي الكوفي وغيره من أهل الكوفة.

٢٧٣٧ - (العرضي) -

بضم العين وسكون الراء المهملتين وفي آخرها الضاد المعجمة، هذه النسبة إلى عرض، وهي ناحية بدمشق (٣)، خرج منها جماعة من العلماء والتجار المعروفين، كان جماعة منهم يسمعون معنا الحديث بدمشق في مجلس صاحبنا ورفيقنا أبى القاسم علي بن الحسن


(١) (١ - ١) ما بين الرقمين سقط من م.
(٢) ترجمته في م ابتداء الرسم كما بعد ترجمته أخيه، نبهنا عليه هناك ص ٢٧٢.
(٣) قال ابن الأثير: ليست عرض من نواحي دمشق، وإنما هي مدينة صغيرة في البر بين الفرات ودمشق، وهي من أعمال حلب - انتهى. ومثله ذكر ياقوت في معجم البلدان وقال: يدخل في أعمال حلب الآن، وهو بين تدمر والرصافة الهشامية.