وابنته عائشة تزوجها الحسن بن علي ﵉، فلما قتل على دخلت على الحسن تهنئة بالخلافة فقال: أيموت أمير المؤمنين وسيد المسلمين وتهنئيننى بالخلافة؟ اذهبي فأنت طالق. ومنهم زحر ابن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة بن بدا شهد مع علي صفين وكان على إذا نظر اليه قال من سره ان ينظر إلى الشهيد الحي فلينظر إلى هذا. (١) هكذا في ك وظاهره الصحة ومفعوله قوله فيما يأتي «حصنا»، ووقع في م وس «بنتيه» وقد يكون «بنته» وقوله (حصنا) منصوب على الحال فيكون الرباط حصنا. وفي معجم البلدان «بنته» لكنه قال فيما بعد «وبها حصن عجيب من بنائها» (٢) في معجم البلدان «البجادى» وقال إنه «حجر كالياقوت غير البلخش» يراجع الجماهر للبيرونى (٣) في م وس «الّذي» (٤) في اللباب «البادزهر». (٥) بياض.