للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخمسين سنة على ما قيل … والوزير المشهور للسلطان محمود بن محمد بن ملك شاه بالعراق المعروف بالكمال من سميرم، قتل ببغداد في الطريق فتكا (١)، وفيه يقول الأديب إبراهيم بن عثمان الغزي:

كمال سميرم في الملك نقص … كما سميت مهلكة مفازة

ولو رفعت بحليه (٢) الليالي … فكم رفعت على كتف جنازة (٣)

٢١٦٧ - السُّمَيْساطى

بضم السين المهملة بعدها ميم (٤) وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها سين أخرى مفتوحة وفي آخرها (٥) الطاء، هذه النسبة إلى سميساط، وهي من بلاد الشام (٦)، والمشهور بهذه النسبة أبو القاسم علي بن محمد بن يحيى السلمي السميساطى، من أهل دمشق (٧)، وظني أن الخانقاه الّذي (٨) في دهليز جامع دمشق من بنائه (٩) والأوقاف التي بها


(١) راجع مرآة الزمان لابن الجوزي ٨/ ١٠٧ ووفيات الأعيان لابن خلكان وغيرهما.
(٢) كذا في الأصول إلا أن في ب «محلية» ولعله «محلته» أو «تجلته» واللَّه أعلم.
(٣) قال ياقوت: وينسب إليها أيضا أحمد بن إبراهيم أبو بكر السميرمى، سمع أبا عبد اللَّه بن أبي حامد بأطرابلس، روى عنه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الساوي - أه.
(٤) مفتوحة، كما في اللباب ومعجم البلدان.
(٥) بعد الألف.
(٦) قال ياقوت مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربي الفرات.
(٧) قال ياقوت: المعروف بالجميش، وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة عبد العزيز بن مروان - أه. وذكره مفصلا من كتاب ابن الأكفاني وكتاب أبى القاسم الدمشقيّ، وذكر أنه مولده سنة ٣٧٧ هـ ووفاته سنة ٤٥٣ هـ، فراجع معجم البلدان.
(٨) في م، س «التي».
(٩) في اللباب: قال: وظني أنه هو الّذي بنى الخانقاه التي في دهليز الجامع بدمشق.