(٢) في م وس «التلجى» كذا. (٣) كذا في المسودة على أنه هكذا في ك وغيرها والّذي في م هنا «عقبر» وفي رسم (الكبوذنجكثي) «عنبر» واللَّه أعلم. (٤) المتبادر أن القائل «سمعنا منه» هو المؤلف، أبو سعد السمعاني - وعلى ذلك جرى صاحب اللباب قال «سمع منه أبو سعد السمعاني» هكذا في مطبوعة اللباب وأجود مخطوطتيه والقبس، وسقط الاسم من المخطوطة الأخرى وقع فيها «سمع منه كتاب» وفي معجم البلدان «سمع منه أبو سعد كتاب» وياقوت يطلق في معجم البلدان «أبو سعد» يريد المؤلف لكثرة اعتماده على كتابه. وهذا وهم فان الجخزنيّ هذا قديم توفى شيخه الكبوذنجكثي سنة ٣١٥ كما يأتي في رسمه وتوفى شيخه البجيري سنة ٣١١ كما مر في رسمه رقم ٣٨٦، وسيأتي قول أبى سعد الإدريسي «وسمعته يقول سمعت من محمد بن حامد الخرعونى» والمتبادر أن قول الإدريسي «وسمعته» يعنى به الجخزنيّ، إذا فالخرعونى شيخه وكانت وفاته سنة ٣٠١ كما يأتي في رسمه والإدريسي نفسه مات سنة ٤٠٥ كما مر في رسمه رقم ٧٩ بل سيأتي «مات فيما أظن سنة ٣٥٤» والمراد الجخزنيّ حتما لأنه صاحب الترجمة، وهذا هو المناسب لتقدم وفاة شيوخه ولرواية الإدريسي عنه، فاتضح أن المؤلف لم يدركه وأن القائل «سمعنا منه كتاب المشافهات» هو الإدريسي لخص المؤلف