للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن خالد، روى عنه بشرى بن عبد اللَّه الرومي (١) وأبو عمر محمد بن العباس ابن حيويه الخزاز وعمر بن محمد بن سبنك ومحمد بن حميد بن سهل المخرمي حدث سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة … وأبو مسعود عبد الأعلى بن أبي المساور الجرار مولى بنى زهرة، أصله كوفي وكان يسكن المدائن، قدم بغداد وحدث بها عن نافع مولى ابن عمر وعامر الشعبي وحماد بن أبي سليمان، روى عنه وكيع بن الجراح ويزيد بن هارون وصالح بن مالك الخوارزمي وعبد الصمد بن النعمان وغيرهم، حكى عن عبد الأعلى أنه قال دخلت الديوان في خلافة المهدي وأبو عبيد اللَّه جالس في صدر الديوان فسلمت فرد عليّ وما هش (٢) إلى ولا حفل بي، فجلست إلى بعض كتابه، فقلت حدثنا الشعبي، فسمعني أبو عبيد اللَّه فقال لي رأيت الشعبي؟ قلت: نعم، ورأيت أبا بردة بن أبي موسى وهو خير من الشعبي، فقال ارتفع ارتفع، كتمتنا نفسك حتى كدت أن تلحقنا ذما لا يرحضه المعاذير، ثم أقبل عليّ واشتغل بي حتى فرغت من حاجتي وانصرفت بشكره.

وقال يحيى بن معين: هو ليس بشيء. وقال في موضع آخر: هو كذاب.

وقال ابن عمار: هو ضعيف. وقال مرة أخرى: كان جرارا وليس هو بحجة. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: هو متروك الحديث … وعروة


(١) هذا سهو إنما روى بشرى عن محمد بن حميد بن سهل عن عبد اللَّه بن محمد بن النضر الجرار - راجع تاريخ بغداد ج ١٠ رقم ١٠٩ وبشرى أسر من بلاد الروم وهو كبير ومات سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
(٢) في ك «يهش».