للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإنما سموا جنبا لأنهم كانوا منفردين أقلاء أذلاء فلما اجتمعوا صاروا قبيلة وقوى بعضهم ببعض. وقيل هو بطن من مذحج وهم بنو منبه بن حرب بن علة (١) ابن خالد بن مالك وهو مذحج، وإنما قيل لهم جنب لأنهم جانبوا أخاهم صداء (٢) وحالفوا سعد العشيرة، وقد ذكرت بعض نسبهم في الغوى. والمنتسب إليهم أبو ظبيان الجنبي واسمه حصين بن جندب، يروى عن علي بن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود … وابنه قابوس بن أبي ظبيان الجنبي وأولاده فيهم كثرة … وأبو علي عمرو بن مالك الجنبي، يروى عن فضالة بن عبيد … ومن الصحابة عمرو بن خارجة الجنبي (٣) قيل إنه كان حليفا لأبى سفيان بن حرب بعثه رسولا إلى رسول اللَّه ،

حديثه «لا وصية لوارث»

• وأبو سلمة (٤) الجنبي اسمه خداش، من الصحابة أيضا،


(١) في اللباب «فهذا يوهم أن هذا النسب غير الأول، وهو هو بعينه، وإنما افترقا أنه نسبهم في الأول إلى يزيد بن حرب وفي الأخير إلى منبه بن حرب وهو أخو يزيد» قال المعلمي بل المعروف منبه بن يزيد بن علة وهو أحد الإخوة كما مر.
(٢) واسم صداء يزيد بن يزيد بن علة وأخطأ فيه بعضهم كما في الإكمال في رسم (غلى).
(٣) كذا ولعمرو بن خارجة هذا ترجمة في كتب الرجال والصحابة ولم أرهم ذكروا أنه يقال له (الجنبي) بل ذكروا أنه أشعري وقيل أنصارى وقيل أسدى وقيل جمحى واللَّه أعلم.
(٤) المشهور أنه (أبو سلامة) وفيه اختلاف طويل - راجع تاريخ البخاري بتعليقه ج ٢ ق ١ رقم ٧٤٣، ولم أر في نسبته (الجنبي) بل قيل غير ذلك ومن جملتها (الحبيبى) بمهملة مفتوحة وموحدتين مكسورتين بينهما تحتية ساكنة، وقيل كذلك لكن بضم ففتح، وضبطه في أسد الغابة (الحنينى) بنونين بدل الموحدتين وبضم