للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى باب جيرون وهو موضع بدمشق حتى صارت محلة، وجيرون عند باب مدينة دمشق وهو الّذي بناه سليمان ابن داود بنته الشياطين والشيطان الّذي بناه اسمه جيرون فسمى به. وهذا الموضع أحد منتزهات دمشق حتى قال أبو بكر الصنوبري (١)

أمرّ بدير مرّان فأحيا … وأجعل بيت لهوى بيت لهيا

ولي في باب جيرون ظباء … أعاطيها الهوى ظبيا فظبيا

منها شيخنا أبو محمد هبة اللَّه بن أحمد بن عبد اللَّه بن علي بن طاوس المقرئ الجيرونى إمام جامع دمشق، كان يسكن باب جيرون، كان مقرئا فاضلا ثقة صدوقا مكثرا من الحديث له رحلة إلى العراق [وأصبهان - (٢)]، سمع بدمشق أبا القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي وببغداد أبا الحسين عاصم ابن الحسن العاصمي، وبالأنبار أبا الحسن علي بن محمد بن محمد الخطيب، وبأصبهان أبا منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه القاضي وطبقتهم، سمعت منه أجزاء وقرأت عليه في داره بباب جيرون وكانت ولادته في سنة اثنتين وستين وأربعمائة، ووفاته في السابع عشر من المحرم سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وشيعت جنازته إلى مقبرة باب الفراديس ودفن [بها - (٣)]. (٤)


(١) زاد في ك «إن شاء اللَّه» وفي س وم «».
(٢) ليس في ك.
(٣) من س وم.
(٤) (٥٧٨ - الجيزاباذى أو (الجيزابارى) في معجم البلدان «جيزآباذ بالكسر ثم السكون وزاي وألف وباء موحدة وألف ودال معجمة - أو راء - أحسبها محلة بنيسابور، منها أحمد بن إسماعيل بن أبي سعد عبد الحميد بن محمد الجيزاباذى