(٢) في ك «خبيب» وفي اللباب «عربي» وهو يحيى بن حبيب بن عربي من رجال التهذيب. (٣) وفي القبس في ذكر بنى الحارث بن كعب ما لفظه «ومنهم أبو كعب ذو الإداوة، ذكر معمر بن راشد في كتاب الجامع له عنه: خرجت في طلب إبل لي فتزودت لبنا في إداوة ثم قلت في نفسي ما أنصفت أين الوضوء؟ فهرقت اللبن وملأتها ماء وقلت هذا وضوء وشراب، فكنت إذا أردت الوضوء صببت منها ماء، وإذا أردت الشرب صببت لبنا فمكثت كذلك ثلاثا. فقالت له أسماء النجرانية: أحليبا أم حقينا؟ فقال: إنك لبطالة، كان يعصم من الجوع ويروى من الظمأ. فحدثت به نفرا من قومي منهم علي بن الحارث سيد قنان (؟) فقال: ما أظن ما تقول كذلك، فقلت: اللَّه أعلم، فلما أصبحت وجدته فقال: ما نمت الليلة إلا أتاني آت فقال: أنت المكذب بأنعم اللَّه تعالى. قيل إنه من الصحابة - قاله ابن شق الليل الطليطلى». (٤) سقط من ك.