(٢) لعله يريد أبا رويحة الخثعميّ. (٣) في كتاب ابن طاهر «لنسب» ولعل الصواب «بسبب» وفي ترجمة أبى رويحة من الإصابة «من طريق محمد بن إسحاق قال آخى رسول اللَّه ﷺ بين أصحابه فكان بلال مولى أبى بكر … وأبو رويحة … أخوين، فلما دون عمر الديوان بالشام قال لبلال إلى من يجعل ديوانك؟ قال: مع أبي رويحة لا أفارقه أبدا … فضمه إليه وضم ديوان الحبشة إلى خثعم لمكان بلال فهم مع خثعم بالشام إلى اليوم» قال المعلمي في هذا ان من كان بالشام من الحبشة جعل ديوانهم مع ديوان خثعم فخثعم أصل وهم تبع لهم وهذا يسوغ في العرف أن يذكر الواحد في أولئك الحبشيين بقولك «الخثعميّ» كما يوصف مولى قريش بالقرشي فأما العكس فلا وجه له فالمعتمد أن أبا سلام من الحبشة وإذا كان بالشام فقد كان ديوانه مع خثعم لما مر فيسوغ أن يقال له: الخثعميّ لذلك واللَّه أعلم. (٤) سقط من ك.