للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأولى (١)، وأبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن يزيد الحبلى (٢) من تابعي أهل مصر يروى عن


في البارع، وقال هكذا تقيد في النسخ الصحيحة من سيبويه» قال المعلمي ذكره سيبويه في كتابه في باب النسب في سياق أشياء جاءت على خلاف القياس قال «وفي السهل: سهلي، وفي الدهر: دهري، وفي حي من بنى عدي يقال لهم بنو عبيدة: عبدي - فضموا العين وفتحوا الباء فقالوا عبدي، وحدثنا من نثق به أن بعضهم يقول في بنى جذيمة: جذمي، فيضم الجيم ويجريه مجرى عبدي، وقالوا في بنى الحبلى من الأنصار: حبلى، وقالوا في صنعاء: صنعاني … » فسياق العبارة لا ينص على حركة الباء، فالقالى يقول إنها مضمومة وإنها مقيدة كذلك في النسخ الصحيحة من كتاب سيبويه، ويقول غيره إنها مفتوحة فاللَّه أعلم، وعضد السهيليّ الضم بأمر هو واهم فيه كما يأتي، هذا والحبلى جد بنى الحبلى هو سالم الآتي في الرسم الآتي.
(١) إن كان مدار الشهرة على نسبة أبى عبد الرحمن فسيأتي ما فيها.
(٢) أبو عبد الرحمن ليس من بنى الحبلى الأنصاريين، وإنما هو من المعافر، ولم ينصوا على الاسم الّذي نسب إليه، ولكن جماعة يبنون على أنه منسوب إلى بنى الحبلى كما يوهمه صنيع المؤلف، وقع فيه السهيليّ فإنه قال عقب ما مر عنه «وحسبك من هذا أن جميع المحدثين يقولون: أبو عبد الرحمن الحبلى - بضمتين لا يختلفون في ذلك» وبهامش أجود مخطوطتى اللباب حاشية «قال إسماعيل بن الفضل: منسوب إلى بنى الحبلى قبيلة من قبائل اليمن وضمت الباء لموافقة الحاء، وقال الحافظ أبو موسى:
أصحابنا يقولون له: الحبلى - بضم الباء وأهل النحو يفتحونها» وفي التوضيح «والموحدة مضمومة أيضا وتسكن وقال ابن الجوزي: وأهل اللغة يفتحونها» قال المعلمي: الثابت أن الحبلى بضم فسكون هو قياس النسبة إلى الحبلى المقصور، وان الحبلى بضم أوله وثانيه هي نسبة أبى عبد الرحمن والظاهر أنها إلى جد له اسمه (حبل) بضم أوله وثانيه وهذا اسم معروف في أهل اليمن راجع الإكمال ٢/ ٤٩ - ٥٠