الأجذومى بالذال المعجمة» قال المعلمي قال الأمير ابن ماكولا في باب خذام وجذام وحذام و «أما جذام بجيم مضمومة وذال معجمة فهو جذام بن الصدف بن سهل ابن عمرو بن دعمي بن زيد بن حضرموت ويقال إنه الصدف بن أسلم بن زيد ابن مالك بن زيد بن حضرموت الأكبر» وذكر حبان بن يوسف في غير موضع وانه من (الأجذوم) وذكر في رسم (حبان) «عبد اللَّه بن حبان بن يوسف الصدفي ثم الأجذومى … » فهو عند الأمير بذال معجمة نصا، ويأتي تمام البحث في رسم (الجذامي) ان شاء اللَّه. وفي اللباب «(٢٨ - الأجذمى) بفتح الهمزة وسكون الجيم وفتح الذال المعجمة وبعدها ميم نسبة إلى الأجذم بن ثعلبة بن مازن بن مر بن أبي عزم بن عوكلان بن الزهد بن الحارث بن عدي بطن من عاملة منهم ثعلبة بن سلامة بن جحدم بن عمرو بن الأجذم ولى الأردن» و (الاجذومى) مر. و (٢٩ - الأجّرى) راجع تعليق الإكمال ١/ ١٣٤. و (٣٠ - الأجعرى) ذكره في القبس وقال «قال الهمدانيّ من بطون حمير باليمن ولم الق منهم أحدا، نسبهم إلى الأجعر، منهم حماد الشاعر صاحب الكلمة الزائية - انتهى». ومنهم عبد الرحمن بن محمد بن يوسف له شعر في قتل معن بن زائدة. و (٣١ - الأجئي) أورده في القبس وقال نقلا عن ابن الكلبي «ولد عمرو بن ربيعة ابن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيِّئ أمانا وهم الأجئيون» قال «وقال أيضا: ولد عمرو بن أبي بن نمارة بن لخم أمانا وأميا وهم الأجئيون الذين في طيِّئ». وقال أبو عبيد القاسم بن سلام «ولد عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل أمانا وإليه ينتهى نسب الأجئيين. ومن الوافدين على رسول اللَّه ﷺ ممن لم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون خبيب بن عمرو، قال علي بن حرب العراقي في كتاب التيجان له: وفد على رسول اللَّه ﷺ وكتب له كتابا: من محمد رسول اللَّه لخبيب بن عمرو أحد بنى اجأ ولمن أسلم من قومه وأقام الصلاة