للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن نافع الحمصي، يروى عن شعيب بن أبي حمزة، روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري … وأما معاوية بن صالح الحمصي المحدث المعروف كنت أظن أنه من حمص (١) نزل بلاد الأندلس، حتى قال لي صاحبنا أبو محمد عبد اللَّه بن عيسى ابن أبي حبيب الإشبيلي [الحافظ - (٢)] إن عبد اللَّه بن معاوية الحمصي من حمص الشام البلد المعروف، ونزل حمص الأندلس وبها مات، ثم قال يقال لمدينة إشبيلية بالأندلس مدينة حمص، وسكن عبد اللَّه بن معاوية حمص الأندلس، وهو من حمص الشام، وتوفى بإشبيلية التي يقال لها حمص وقبره (٣) معروف بالخولانية، وهي محلة بإشبيلية معروفة (٤) … وأبو هاشم عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغافر بن سلامة بن أزهر الحضرميّ الحمصي من أهل حمص، كان جوّالا، حدث في عدة مواضع عن يحيى ابن عثمان الحمصي وكثير بن عبيد الحذّاء ومحمد بن عوف الطائي ومزداد (٥)


(١) وهو الواقع كما يأتي.
(٢) من ك.
(٣) في ك «وقوله» خطأ.
(٤) ومن عبد اللَّه بن معاوية هذا؟ وسواء أكان ابنا لمعاوية بن صالح أم لا فليس في الحكاية ان معاوية نزل إشبيلية ولم يذكر ذلك في ترجمته من تاريخ ابن الفرضيّ والجذوة، وهبه نزلها فليس في ذلك ما ينفى ان يكون نسبته (الحمصي) هي إلى حمص الشام فما معنى قول المؤلف أولا «كنت أظن»؟ وفي اللباب «معاوية بن صالح الحمصي كان من حمص الشام وانتقل إلى الأندلس فنزل حمص الأندلس وهي مدينة إشبيلية … وتوفى بإشبيلية» كذا قال وليس هذا في أصله كما قرى ثم قال «الا ان هذه النسبة لا تطلق الا على حمص الشام» وراجع التعليق على الإكمال ٣/ ٢٢ و ٢٣.
(٥) في تاريخ بغداد ج ١١ رقم ٥٨٢٩ «مزداذ» ووقع في ك «فرداد».