للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شيخ كبير السن حسن المعرفة بالأدب وقلما كان يرد البلد، إنما كان ملازما لوطنه بخسروجرد يخطب بها، وهناك كتبنا عنه، وتوفى بخسروجرد في شهر ربيع الأول من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة - كذلك قاله أبو أحمد التميمي وأبو بكر عبد الملك بن عبد الحليم بن عبد الملك الخسروجردي البيهقي الملقب بعبدان، سمع بخراسان يحيى بن يحيى وإسحاق ابن إبراهيم الحنظليّ وعمرو بن زرارة، وبالعراق أحمد بن حنبل وخلف ابن هشام، وبالحجاز أبا مصعب الزهري ويعقوب بن حميد وغيرهم، روى عنه المؤمل بن الحسن بن عيسى وأبو حامد بن الشرقي، ومات في النصف من شعبان سنة اثنتين وتسعين ومائتين. (١)


(١) (٧٥٢ - الخسروسابورى) في معجم البلدان «خسروسابور … قرية معروفة قرب واسط … ينسب إليها من المتأخرين أحمد بن مبشر بن يزيد بن علي المقري أبو العباس الواسطي، صحب صدقة بن الحسين بن وزير الواسطي، وقدم معه إلى بغداد واستوطنها إلى أن توفى بها، سمع بالبصرة أبا إسحاق إبراهيم بن عطية المقري وأبا الحسن بن المعين (؟) الصوفي، وبواسط من أبى الفرج بن السوادى وأبى الحسين علي بن المبارك الشاهد، وببغداد من أبى الوقت عبد الأول السجزي، والنقيب أبى جعفر المكيّ، وبالكوفة من أبى الحسن بن غبرة الحارثي وغيرهم، وحدث عنهم، سمع منه الدبيثى وغيره، ومولده في سنة ٥٢٥، ومات ببغداد في جمادى الآخرة سنة ٦٠٩ - وأحمد بن أبي الهياج بن علي أبو العباس الواسطي الخسروسابورى، قدم أيضا مع شيخه صدقة بن وزير إلى بغداد في سنة ٥٥٣، وسمع بها من المشايخ الذين قبله (كذا)، وقرأ الأدب على ابن الخشاب وابن العطار وإسماعيل بن الجواليقيّ، وتولى خدمة الفقراء برباط صدقة بعد وفاته، وكان صالحا، ومات في ذي القعدة سنة ٥٧٩ ودفن بالرباط مع شيخه صدقة».