٦ - أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الأصبهاني (٤٤٠ تقديرا - ٥٣٢).
٧ - أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيري النيسابورىّ (٤٤٥ - ٥٣٢).
٨ - أبو نصر أحمد بن عمر بن محمد الغازي الأصبهاني (٤٤٨ - ٥٣٢).
ذكره أبو سعد في رسم (الغازي) وقال «ثقة حافظ ما رأيت في شيوخي أكثر رحلة منه».
٩ - أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر الكرجي الفقيه الشافعيّ (٤٥٨ - ٥٣٢) ذكره أبو سعد في رسم (الكرجي) قال «فكتبت بالكرج عن الإمام أبى الحسن محمد بن أبي طالب عبد الملك بن محمد الكرجي وكان اماما متقنا مكثرا من الحديث» وكان هذا الكرجي شافعيا ويخالف منصوص المذهب حيث يقوى الدليل عنده، من ذلك أنه كان لا يقنت في الصبح. وكان سلفي العقيدة له في ذلك كتاب الفصول عن الأئمة الفحول. وفي ترجمة الكرجي من طبقات الشافعية ٤/ ٨١ ثناء عاطر من أبى سعد (كأنه في التحجير) على الكرجي، ومنه «إمام عالم ورع عاقل فقيه مفت محدث شاعر أديب مجموع حسن أفنى طول عمره في جمع العلوم ونشرها» وان ابا سعد قال «وله قصيدة بائية في السنة شرح فيها اعتقاده واعتقاد السلف تزيد على مائتي بيت قرأتها عليه في داره بالكرج» وذكر ابن السبكي أبياتا من القصيدة وفيها التصريح بالعلو الذاتي وغير ذلك وذم للأشعرى فراح ابن السبكي يتشكك ويشكك ويزعم أن ابن السمعاني اشعرى وأن ذلك يقتضي أحد أمور اما ان لا تكون تلك القصيدة هي