للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أربعين نفسا من الخطباء. وأما شبيب بن شيبة الخطيب البصري، يروى عن الحسن وعطاء وابن المنكدر وغيرهم، ضعفه يحيى بن معين، قيل له الخطيب لا لأنه خطب على المنابر بل لفصاحته وحسن منطقه وبلاغته، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي ببغداد أنا أبو القاسم [إسماعيل ابن مسعدة الإسماعيلي أنا أبو القاسم - (١)] حمزة بن يوسف السهمي سمعت أبا أحمد عبد اللَّه بن عدي الحافظ بجرجان يقول: شبيب بن شيبة إنما قيل له الخطيب لفصاحته، وكان ينادم خلفاء بنى أمية … وأبو محمد عقيل بن عمرو ابن [بكر بن - (١)] سليمان [بن - (١)] المسيب بن المنذر بن عقبة بن قشير ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الخطيب، من أهل نيسابور، وأول من خطب (٢) منهم، بكر، ثم عمرو، وكان والى نيسابور، وليها غير مرة، فكان يخطب بنفسه، وإذا ولى الإمارة غيره كان هو الخطيب، سمع يزيد ابن هارون الواسطي، وكان خطب في أيام عبد اللَّه بن طاهر إلى أيام عمرو ابن الليث، وحبس في أيام أحمد بن عبد اللَّه الخجستانى [ونكب - (٣)] ثم أفرج عنه، وله في ذلك قصة، وحكى عنه أنه قال في خطبته: إخواني! لا بد من الفناء (٤) فليت شعري أين الملتقى؟ ومات في شهر ربيع [الأول - (٤)] من سنة ست وثمانين ومائتين.


(١) سقط من ك.
(٢) في س وم وع «وأول خطيب».
(٣) ليس في ك.
(٤) في س وم وع «القضاء».