واللَّه أعلم» ووقع في معجم البلدان «الدفن، قال السمعاني في قولهم: الدفنى منسوب إلى موضع بالشام منها مخارق .... » وقال في حرف الراء «رفنية … كورة ومدينة من أعمال حمص .... ينسب إليها محمد بن نوار الرفنى سمع حبان الرفنى صابح رفنية» وقال في الدال «الدفينة بفتح أوله وكسر ثانيه وياء مثناة من تحت ونون: مكان لبني سليم .... » ثم نقل عن السكرى قال «الدفينة بالفاء ماء لبني سليم على خمس مراحل من مكة إلى البصرة .... » وذكر شواهد على ذلك. وقال قبل ذلك «الدثينة بفتح أوله وكسر ثانيه وياء مثناة من تحت ونون .... ، وقال الزمخشريّ: الدثنية والدفينة منزل لبني سليم. وقال أبو عبيد السكونيّ: الدثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكة وهي لبني سليم، ثم وجرة، ثم نخلة، ثم بستان ابن عامر ثم مكة. وقال الجوهري: الدثينة ماء لبني سيار بن عمرو وأنشد للنابغة: وعلى الرميثة من سكين حاضر … وعلى الدثينة من بنى سيار قال ويقال: كانت تسمى في الجاهلية: الدفينة. فتطيروا منها فسموها: الدثينة» قال المعلمي قول المؤلف «بالشام» خطأ، وإنما تلك (رفنية) وقوله في رسم (الرفنى) بعد ذكر (رفنية) «منها محمد بن أبي النوار الرفنى قال ابن أبي حاتم: محمد بن أبي النوار، سمع حبان السلمي صاحب رفنية» تصحيف وخطأ، فالذي في كتاب ابن أبي حاتم ج ٤ ق ١ رقم ٤٩١ «محمد بن أبي النوار سمع حبان السلمي صاحب الدفينة» وفي تاريخ البخاري ج ١ ق ١ رقم ٨٠٠ «محمد بن أبي النوار، عداده في البصريين … ،