للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من بنى راسب، فتركوه (١). ومنها أبو شعبة نوح الراسبي، يروى عن يونس ابن عمرو عن الحسن، روى عنه زيد بن حباب … وأبو بكر الأزهر بن القاسم الراسبي، من أهل البصرة، سكن بمكة، يروى عن المثنى بن سعيد وهشام ابن أبي عبد اللَّه الدستوائي، روى عنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم … وأبو بشر جابر بن صبح الراسبي، من أهل البصرة، روى عنه يوسف بن يزيد البراء ويحيى القطان … ومن التابعين أبو الوازع جابر بن عمرو الراسبي، بصرى، يروى عن أبي برزة الأسلمي ، روى عنه شداد بن سعيد وأبان (٢) بن صمعة … وعبد اللَّه بن خالد بن سلمة المخزومي القرشي، كان ينزل البصرة في بنى راسب وليس منهم فقيل له: الراسبي، لسكناه محلتهم، يروى عن أبيه، روى عنه محمد بن عقبة منكر الحديث يجب التنكب عن روايته إلا فيما وافق (٣) الأثبات والاعتبار بروايته فيما لم يخالف الثقات … وأبو هلال محمد ابن سليم الراسبي السامي من أهل البصرة مولى سامة بن لؤيّ ولم يكن من بنى راسب إنما كان نازلا فيهم فنسب إليهم، استشهد به البخاري في الجامع


(١) الّذي في ذهني أن الحيين بعد الاختلاف في الرجل اتفقا على تحكيم أول من يطلع عليهم فطلع هبنقة المضروب به المثل في الحمق فأخبروه فقال ارموه في دجلة فان طفا فطفاوى وإن رسب فراسبى، وكانت غداة باردة، فأطلق الرجل ساقيه للريح. هذا معنى الحكاية أو نحوه، وفي اللباب «هو راسب بن ميدعان بن مالك ابن نصر بن الأزد - بطن من الأزد منهم عبد اللَّه بن وهب الراسبي رئيس الخوارج يوم النهروان، وفيه قتل».
(٢) في النسخ «اباد» خطأ.
(٣) في ك «وافقوه ولفوه» ونحوه في ب، يراجع ضعفاء ابن حبان.